أرشيف

الإعلان عن جبهة إنقاذ ثورية بساحة التغيير بصنعاء

ماجد الشعيبي / خاص …

أعلنت اليوم الخميس قوى ثورية يمنية بساحة التغيير بصنعاء عن ” جبهة ” لإنقاذ الثورة اليمنية ،بعد التحولات التي مرت بها الثورة كالمبادرة الخليجية وسيطرة بعض القوى الغير ثورية على القرار الثوري .

وعرفت الجبهة عن نفسها أنها اصطفاف وطني ثوري عريض يناضل سلمياً مع كل القوى الثورية والوطنية على انقاذ الثورة لتحقيق مشروع التغيير وبناء الدولة المدنية الحديثة ،بما يتفق مع حقوق الإنسان وقيم ومبادئ الديمقراطية والمشاركة الوطنية والعدالة والحرية والتنمية لكل مواطن.

وجاء في لتعريف عن جبهة إنقاذ الثورة وأسباب ومعطيات القلق على الثورة نقاط مفصلية أهمها :رفض المبادرة الخليجية في عموم اليمن، بيد ان الأحزاب السياسية التي قالت أنها مع الثورة وقامت بتشكيل “مجلس وطني” للتمتع بشرعية التفاوض كممثل للثورة ولم تعر رفض الشارع الثوري للمبادرة الخليجية أي اهتمام ثم تلاها بعد ذلك التوقيع على المبادرة .

وفي المؤتمر الصحفي الذي حضره الكثير من الأطراف والأطياف السياسية اليمنية ردت اللجنة التحضيرية على أسئلة الحاضرين  واستمعت إلى اطروحات هامة وعدوا أن تطرح بعين الاعتبار ودعت الجميع إلى أثراء الرؤية التي طرحتها الجبهة معتبرة مشروعها مقترح للزيادة والتعديل .

التالي أسماء اللجنة التحضيرية .

أحمد سيف حاشد

أروى عون

آمال عبدالخالق حجر

حسين زيد بن يحيى

خالد يحيى المداني

رضية شمشير

سامية عبدالرحمن الحداد

سلطان السامعي

شفيع العبد

شمسان محسن ابو نشطان

صادق عبده علي

طاهر علي الضراسي

علي حسن الحريبي

علي الديلمي

عبدالمجيد الحوثي

فاروق حمود عبدالله الحكيمي

وفاء عبدالفتاح اسماعيل

منى صفوان

منصور هادي محمد

نجيب حسين صديق

يحيى محمد الشامي

نص البيان:

 

بيان إشهار “جبهة إنقاذ الثورة”

 

أيها الثائرات والثوار:

 

 

إن دواعي وضرورات الدعوة إلى تكونين جبهة لإنقاذ الثورة كثيرة ونلمسها جميهاً وهي بحسب رؤية المبادرين لـ”جبهة إنقاذ الثورة” كما يلي:

 

 

أولاً: ثورياً وسياسياً:

  • – استشعاراً بالمسئولية الوطنية والأخلاقية تجاه المآلات غير المأمونة التي يمكن أن تؤول لها الأوضاع في البلاد، ما لم تتحمل كل الأطراف مسئولياتها في إنجاز التغيير وانتصار الثورة، وفي المقدمة الثوار في كل ساحات وميادين الحرية والتغيير في عموم يمننا الحبيب.

 

  • – سعي جاد ومسئول لخلق اصطفاف ثوري وطني واسع يسهم في صياغة واضحة للمشروع الوطني، وتحقيق كامل المصالح الوطنية التي عبرت عنها الثورة.

 

  • – تصعيد الفعل الثوري إلى اصطفاف ثوري وطني واسع لإنقاذ الثورة من أس محاولات متعمدة أو عفوية للالتفاف عليها.

 

  • – تعبير قوي وملموس عن رفض الثوار لفرض مشاريع ومصالح أي قوى سياسية أو اجتماعية على حساب مشروع التغيير وأهداف الثورة.

 

  • – العمل مع كل القوى والأطراف إلى إنجاز حوار وطني واسع وتبني حلول جذرية ومنصفة للقضايا والوطنية الملحة، وعلى رأسها القضية الجنوبية.

 

  • – حل قضية صعدة حلاُ وطنياُ ومنصفاً.

 

ثانياً: معطيات الواقع اليوم:

 

  • – أداء الأحزاب والقوى السياسية العاجز عن استيعاب الثورة وتحقيق أهدافها، والقلق من تأثير هذا الأداء على الثورة، في ظل احتكار تمثيل الثورة والإنفراد بالقرار السياسي وعدم وجود أي ضمانات وطنية لقدرة الثوار السياسية على إنجاز تغيير جذري، ومعطيات أخرى تناولتها وثيقة رؤية جبهة إنقاذ الثورة.

 

  • – الاصطفاف الثوري والوطني الواسع الذي حضت به “مسيرة الحياة” والذي برهن على القدرة والضرورة لخلق اصطفاف ثوري ووطني حول الفعل الثوري. والهدف على أن يكون فعلاً مستمراً وحاملاً للمشروع الوطني الذي تتبناه الثورة.

 

  • – ما شهدته مؤخراً بعض الساحات من تعرض الثوار لانتهاكات واعتداءات كثيرة ولم يتم التحقيق فيها، ومحاكمة ومعاقبة مرتكبي هذه الاعتداءات، وحماية لساحات من أن تتحول مسرحاً لصراعات تلحق ضرراً جسيماً بالثورة ومستقبلها.

 

 

أيها الثائرات والثائرون:

 

إن اللجنة التحضيرية لا تقدم نفسها كقيادة لـ “جبهة إنقاذ الثورة” وإنما هي مبادرة منها لوضع لبنات تكوين الجبهة لتكون رافعة ثورية وسياسية أكثر قدرة على الاستجابة لمطالب الثوار، وضماناً للفعل الثوري وتوسيع خياراته وقدرته على صياغة المشروع الوطني بما يتفق وأهداف الثورة، وتحرير الفعل الثوري من أي محاولات سيطرة أو احتواء من قبل أي قوى أو أطراف وطنية يمكن أن تتعارض مصالحها مع مشروع التغيير وأهداف الثورة.

 

 

وبخصوص برنامج وهيكلية وآليات عمل الجبهة، فقد ركز المبادرون على صياغة الرؤية وميثاق الشرف الثوري وإشهار “جبهة إنقاذ الثورة” وتكوين لجنة تحضيرية للتنسيق والحوار وصياغة هيكلية وبرنامج الجبهة، ولدينا مقترحات لآليات عمل الجبهة وتصور برنامج عمل، إلا أن اللجنة التحضيرية ارتأت أن يجري مناقشة ذلك مع بقية القوى والمكونات الثورية واستقبال مقترحاتها ومشاركتها في الحوار واتخاذ القرار وتشكيل قيادات الجبهة وآليات عملها، قبل إعلان الصيغة النهائية.

 

المجد للثورة والخلود للشهداء الأبرار،،

 

صاد عن اللجنة التحضيرية لـ “جبهة إنقاذ الثورة”.

 

لمشاهدة الصور انقر على الرابط التالي:

https://picasaweb.google.com/101459655023396840680/TNKuEJ

زر الذهاب إلى الأعلى